مودى والكتاب المقدس

د. ل. مودى
رابح النفوس العظيم

يحكى ان مودى استاجر لنفسة منزلا لدراسة الكتاب المقدس وكان لهذا المنزل غرفة علوية حيث كان مودى يجلس بها ويدرس الكلمة
وكان لمودى غلام يخدمة اذ كان يجهز له طعامه مثلا
وذات مرة كان مودى بغرفتة يدرس الكتاب المقدس فذهب اليه غلامه صباحا وقرع الباب وقال له
الافطار يا مستر مودى
فقال له مودى حسنا اتركه عندك وعندما انتهى سأخرخ للافطار
فترك الغلام الافطار وغادر المكان

وعند معاد الغذاء جاء الغلام بالغذاء لمستر مودى ومن دهشته انه وجد الافطار كما هو يبدو ان مستر مودى قد نسى الافطار هطذا قال الغلام فى نفسة
فما كان من الغلام الا انه اخذ الافطار ووضع الغذاء وقرع الباب وقال الغذاء يا مستر مودى ولكن مستر مودى لم يجب هذه المرة
فقال الغلام فى نفسة ربما يكون مشغول حسنا سأترك الغذاء هنا واذهب

وعند نيعاد العشاء صعد الغلام ومعة العشاء ومن دهشته الكبرى انه وجد الغذاء كما هو فأخذ الغذاء ووضع العشاء وقرع الباب وقال العشاء يامستر مودى ولكن مودى لم يجب هذه المرة ايضا فما كان من الغلام الا ان اخذ الغذاء وترك العشاء وقال ربما يكون مشغول ساترك العشاء هنا وعندما يفرغ سيخرج للعشاء

وفى اليوم التالى صعد الغلام ليقدم الافطار ومن دهشته انه وجد عشاء الليلة السابقة كما هو يبدو ان
مستر مودى لم يأكل شئ اليوم السابق فقرر الغلام ان يقرع الباب بشدة ليعرف ما الامر قد يكون اصاب مودى مكروة
فقرع الباب بشده وفتح له مودى وعندها قال له الغلام الافطار يا مستر مودى

فكانت اجابة مودى المدهشة
الم اقل لك للتو اتركه هنا وعندما افرغ مما لدى ساتناول افطورى
فأجاب الغلام يامستر مودى لقد مرت اربع وعشرون ساعة على هذه العبارة

لقد قلت لى هذه العبارة امس اما الان فنحن فى يوم جديد


اين نحن من دراسة الكلمة هل نعطيها الحق اللازم ام نكتف بمجرد القراءة العابرة السريعة
ليت الرب يعطينا ونحن فى هذه الايام الاخيرة ان نكثر الجلوس عند قدميه

قال جون وسلى
ان البقعة الوحيدة المريحة على ارض الشقاء هذه

حيث اختلى مع الهى ويكون بصحبتى الكتب المقدس