تخطى الحواجز..... واصل السباق "ديف جونسون"

عندما كان "ديف جونسون" شابا مراهقا كان يجرى هاربا من المشاكل التى يقع فيها
لكن الله منحه بداية جديدة عندما انتقلت عائلته للعيش فى مدينة جديدة , فقد انضم "ديف" فى مدرسته الجديدة الى فريق كرة القدم حيث اكتشفت فيه مهاراته المزهلة فى سباقات الجرى
وكذا اكتشف "ديف" عن طريق احد زملائه محبة الرب يسوع المسيح له , الامر الذى غير حياته للابد
بعدما بدأ "ديف" علاقته الحية مع الله التحق بجامعة مسيحية حيث تلقى فيها تدريب روحيا ورياضيا . تدرب "ديف" على خوض منافسات العشارى ... وهى سلسلة من عشر العاب فى سباقات المضمار والميدان. وبالفعل فاز ببطولة العالم للجامعات واصبحت تطلعاته مركزة على الاختبارات المؤهلة للدورة الأوليمبية التى كانت ستجرى فى الولايات المتحدة عام 1992
وقبل الاختبارات المؤهلة للاوليمبياد بأسبةع اصيب "ديف" بكسر فى قدمه. وعلى الرغم من ألمه الشديد فقد خاض المنافسات , وحصل على مكان فى الفريق _ محطما الرقم الأوليمبى ثم تخطى "ديف" كل العقبات ليصل الى أولمبياد برشلونة
وقد ساءت حاله الكسر الذى اصيب به فى قدمه . ورغم ان الاطباء قد حزروه من المشاركة فى المنافسات, الا انه اصر على موقفه . وفى برشلونة صلى "ديف" بحرارة مع مدربه متوقعا حصول معجزة شفاء , لكن الألم لم يختف واثناء خوض المنافسات التى استغرقت يومين كاد "ديف" ان يستسلم مرتين لكن الله منحه قوة تحمل حتى يكمل وفى الجولة الاخيرة جرى "ديف" على قدمه التى كانت متورمة لدرجة انه لم يستطع ربط حذائه ورغم ذلك جاء ترتيبه الثالث وفاز بالميدالية البرونزية



احيانا قد يبدو موقف ما أنه ميئوس منه
حتى اننا قد نتعجب كيف يمكن لله ان يساعدنا من خلاله وقد نشعر اننا نعرف افضل طريقة يمكن ان يساعدنا بها الله على حل مشاكلنا وهكذا نشك فى محبته او قدرته اذا لم يفعل الامر بالطريقة التى نراها مناسبة
لكن .... حين يبدو ان الامور لا تسير على ما يرام فأن وعود الله تظل حقيقية وهو يطلب منا ان نضع توقعاتنا جانبا ونتكل عليه ببساطة وهو سوف يقوينا ويساعدنا _ فهذا وعده